اتهمت حركة حماس الجانب المصري بـ «عرقلة العمل» في معبر رفح الحدودي. وناشدت الحركة أمس الرئيس المصري حسني مبارك «التدخل لوقف الممارسات المشينة ضد الشعب الفلسطيني على المعبر».
وطالبت في بيان «القيادة المصرية بالتحقيق في كل ما نسب من شبهات، من تلقي رشاوى، وإهانة النساء، وإهانة لفظية للمسافرين الفلسطينيين، وانتقائية في التعامل».
واعتبرت أن «مثل هذا التضييق المؤلم الذي تناقلته وسائل الإعلام، ولم يُنشر بعضه ونحتفظ به لدينا موثقاً، يشيع أجواء سلبية قبيل انطلاق الحوار في القاهرة».
ورأت أن وزارة الداخلية في الحكومة مارست «أقصى درجات النظام والانضباط وضبط النفس، والنزاهة في التعامل مع المسافرين، ومع إدارة المعبر المصري».
ووجهت «التحية إلى الشعب المصري الشقيق الذي يتحرق شوقاً لنصرة الشعب المحاصر في غزة، والتعبير عن أصالته المعهودة عنه دائماً».
ونجمت الأزمة عن إغلاق السلطات المصرية المعبر «في شكل مفاجئ»، بحسب «حماس»، بعد ساعات من فتح أبوابه أول من أمس لليوم الثاني على التوالي وعبور آلاف الفلسطينيين، فضلاً عن توجيه اتهامات إلى رجال أمن مصريين بتلقي رشاوى من مسافرين.
وحمّل مسؤول في إدارة المعابر السلطات المصرية مسؤولية «عرقلة العمل في شكل مؤسف في معبر رفح، وإغلاقه بعد ساعات من تشغيله من دون السماح للطلبة من السفر بموجب اتفاق مسبق».
وانتقد المسؤول الفلسطيني «ممارسات ضباط أجهزة الأمن المصرية في المعبر»، مؤكداً «تعمدهم ممارسة الابتزاز والانتقائية والضغط على المواطنين المسافرين في شكل تعسفي، عدا عن ثبوت تلقي رشى مالية، لإجراء تنسيق مسبق بموجبها» لفلسطينيين من القطاع لتمكينهم من السفر في حال تم فتح المعبر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق