واصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي امس إغلاق معابر قطاع غزة للأسبوع الثالث على التوالي بدعوى استمرار إطلاق الصواريخ ، حيث ترفض إدخال أي بضائع عبر هذه المعابر باستثناء بعض الشاحنات التي دخلت للمؤسسات الدولية ، وإدخال كمية ضئيلة من الوقود.ويعيش قطاع غزة أوضاعا مأساوية بسبب منع إدخال المواد الغذائية والوقود ما ينذر بكارثة إنسانية بحسب منظمات دولية. وشدد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار على أن الاحتلال الإسرائيلي يتذرع بحجج وادعاءات واهية من أجل استمرار إغلاق معابر قطاع غزة التجارية.وأكد الخضري في تصريح صحفي أن الوضع الميداني في القطاع يثبت عكس الادعاءات الإسرائيلية ، وأن الاحتلال يزعم سقوط القذائف الصاروخية على المستوطنات دون وجود الأدلة.ولفت إلى أن إسرائيل تخترق التهدئة بالعدوان وإغلاق المعابر بصورة غير منطقية ، وتخترق القوانين والمواثيق الدولية ولا تلتزم بها.وناشد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار ، مصر الراعية لاتفاق التهدئة للتدخل وإلزام الاحتلال بفتح المعابر وعدم إغلاقها. وشدد الخضري على أن كافة القطاعات في غزة مهددة في ظل تشديد الحصار ، وخاصة الجانب الصحي في ظل تعطل العديد من الأقسام في المراكز الصحية ، وتهديد حياة آلاف المواطنين والمرضى والجرحى.من جهة اخرى ، توغل عدد من الدبابات والجرافات الإسرائيلية في منطقة الفخاري شرق خانيونس جنوب قطاع غزة ، وشرعت في تجريف مساحات واسعة من مزارع المواطنين.وأفاد شهود عيان ومزارعون يقطنون بالقرب من المنطقة"أن ما يقارب من تسع دبابات وجرافتان تابعة للجيش الإسرائيلي توغلت بشكل مفاجئ فجر امس لمسافة تزيد عن 200 متر داخل أراضي المواطنين وقامت بتجريف مساحات واسعة من مزارع المواطنين ، إضافة إلى تدمير برك وغرف زراعية .إلى ذلك ، أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية مسؤوليتها عن قصف تجمع للقوات الخاصة الاسرائيلية شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة بأربع قذائف هاون من عيار 60 ملم
الأربعاء، 26 نوفمبر 2008
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق