أعلنت إسرائيل اليوم ثاني إصابة مؤكدة بفيروس إنفلونزا الخنازير الذي بدأت رقعة انتشاره تتسع كل يوم. في الأثناء قررت الجامعة العربية عقد اجتماع طارئ لوزراء الصحة العرب بالرياض مطلع الشهر المقبل لبحث تطورات الموضوع.
وقالت متحدثة باسم وزارة الصحة الإسرائيلية اليوم إن بلادها أكدت وقوع إصابة ثانية بالفيروس بعدما أظهرت الاختبارات أن رجلا عاد في الآونة الأخيرة من المكسيك وعولج في المستشفى قد أصيب بالفيروس.
وفي وقت سابق قالت الوزارة إنها شخصت أول حالة إصابة بالمرض الذي أصيب به رجل آخر عاد بدوره من رحلة إلى المكسيك.
وقد سُجلت حتى الآن 252 وفاة -عشرون منها مؤكدة بفعل هذا المرض- في المكسيك، الدولة الوحيدة التي سُجلت فيها وفيات إضافة إلى أكثر من 2000 إصابة.
وفي آخر تحركاتها لمواجهة انتشار أكبر للفيروس أمرت السلطات المكسيكية بغلق كل المقاهي والمطاعم في العاصمة مكسيكو.
وفي الولايات المتحدة أفيد بإصابة 64 شخصا وعدد كبير من الموضوعين تحت المراقبة، وقالت إدارة الرئيس باراك أوباما إنه ليست هناك أي إجراءات أو خطط للوقاية من انتشار الفيروس متوقعة توسعه إلى ولايات أخرى بعد رصده في ست ولايات.
وفي كندا المجاورة سجلت ست إصابات، أما في نيوزيلندا فقد أعلن عن 11 إصابة مؤكدة.
منظمة الصحة رفعت درجة الإنذار من الثالثة إلى الرابعة على سلمِ من ست درجات (الفرنسية)الوضع بأوروبا
وفي أوروبا وإضافة إلى تسجيل حالات مؤكدة في كل من بريطانيا وإسبانيا, قالت متحدثة باسم الاتحاد الأوروبي إنه يجري التحقق من وقوع إصابات بالفيروس في سبع دول هي "الدانمارك والسويد واليونان وتشيكيا وألمانيا وإيطاليا وإيرلندا" إضافة إلى النمسا.
أما في أستراليا فقد سجلت سبعون إصابة محتملة في حين أكدت كوريا الجنوبية تسجيل إصابة واحدة. وفي البرازيل وضع 11 تحت المراقبة.وأعلنت منظمة الصحة العالمية التي أقرت بـ79 حالة فقط عبر العالم، رفع درجة الإنذار بسبب الفيروس من الثالثة إلى الرابعة على سلمِ من ست درجات، ويتوقع الخبراء إعلان الدرجة الخامسة إذا انتقل الفيروس من دولة إلى أخرى مجاورة، والسادسة إذا انتشر عالميا.
ويعني رفع درجة الإنذار إلى الرابعة أن منظمة الصحة ترى قدرة الفيروس على الانتقال من شخص لآخر وإصابة أعداد كبيرة، لكن كي جي فوكودا -مساعد رئيس المنظمة- قال إن ذلك يعني أيضا أن المرض لم يتحول إلى وباء بعد.
تأهب عربي
ورغم أنه لم تعلن أي دولة عربية أي حالة إصابة بالفيروس، أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أنه تقرر عقد اجتماع طارئ لوزراء الصحة العرب بالرياض في التاسع من مايو/ أيار المقبل لبحث تطورات الموضوع والاستعدادات العربية اللازم اتخاذها لمكافحة الفيروس.
من جانبها قالت مساعد الأمين العام للجامعة العربية للشؤون الاجتماعية السفيرة سيما بحوث إنه "تقرر عقد الاجتماع الطارئ للمكتب التنفيذي بالرياض لوضع خطة عربية عاجلة للتعامل مع المشكلة (..)".
وأكدت بحوث أن الاجتماع سيناقش كيفية تفعيل أجهزة الرصد العربية للأوبئة وتبادل المعلومات بين الدول العربية إزاء هذا الوباء ووضع خطط سريعة للتعامل معه.
ويضم المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب الإمارات والسعودية ومصر والأردن والبحرين وسوريا والجزائر وقطر.
دول عربية قالت إنها ستعزز تدابير المراقبة الصحية في نقاط العبور فيها (الفرنسية)تدابير للمراقبة
عربيا قالت تونس إنها وضعت أجهزتها في حالة تأهب ويقظة خشية ظهور حالات عدوى بالفيروس، وأكدت وزارة الصحة التونسية أنها لم تسجل بعد أي حالة إصابة في البلاد.
وأعلنت المغرب أنها ستعزز تدابير المراقبة الصحية في نقاط العبور من المطارات والموانئ والحدود البرية.
وأكدت مصر أنها تراقب 11 سائحا مكسيكيا وصلوا إلى القاهرة للتأكد من عدم إصابتهم بالمرض، وشددت الإجراءات على الركاب القادمين من الدول التي ظهر فيها.
وأعلن مجلس الشعب المصري اليوم أنه يوصي بإعدام الخنازير خوفا من الفيروس رغم أن المرض ينتشر بالانتقال من إنسان لآخر.
ووافق المجلس بالإجماع على توصية من لجنته للشؤون الصحية والبيئية بإعدام جميع الخنازير في البلاد على الفور. وقال المجلس إنه "يوصي الحكومة بالقيام بهذه المهمة ويحملها المسؤولية في حالة تأخير تنفيذ القرار".
وقالت متحدثة باسم وزارة الصحة الإسرائيلية اليوم إن بلادها أكدت وقوع إصابة ثانية بالفيروس بعدما أظهرت الاختبارات أن رجلا عاد في الآونة الأخيرة من المكسيك وعولج في المستشفى قد أصيب بالفيروس.
وفي وقت سابق قالت الوزارة إنها شخصت أول حالة إصابة بالمرض الذي أصيب به رجل آخر عاد بدوره من رحلة إلى المكسيك.
وقد سُجلت حتى الآن 252 وفاة -عشرون منها مؤكدة بفعل هذا المرض- في المكسيك، الدولة الوحيدة التي سُجلت فيها وفيات إضافة إلى أكثر من 2000 إصابة.
وفي آخر تحركاتها لمواجهة انتشار أكبر للفيروس أمرت السلطات المكسيكية بغلق كل المقاهي والمطاعم في العاصمة مكسيكو.
وفي الولايات المتحدة أفيد بإصابة 64 شخصا وعدد كبير من الموضوعين تحت المراقبة، وقالت إدارة الرئيس باراك أوباما إنه ليست هناك أي إجراءات أو خطط للوقاية من انتشار الفيروس متوقعة توسعه إلى ولايات أخرى بعد رصده في ست ولايات.
وفي كندا المجاورة سجلت ست إصابات، أما في نيوزيلندا فقد أعلن عن 11 إصابة مؤكدة.
منظمة الصحة رفعت درجة الإنذار من الثالثة إلى الرابعة على سلمِ من ست درجات (الفرنسية)الوضع بأوروبا
وفي أوروبا وإضافة إلى تسجيل حالات مؤكدة في كل من بريطانيا وإسبانيا, قالت متحدثة باسم الاتحاد الأوروبي إنه يجري التحقق من وقوع إصابات بالفيروس في سبع دول هي "الدانمارك والسويد واليونان وتشيكيا وألمانيا وإيطاليا وإيرلندا" إضافة إلى النمسا.
أما في أستراليا فقد سجلت سبعون إصابة محتملة في حين أكدت كوريا الجنوبية تسجيل إصابة واحدة. وفي البرازيل وضع 11 تحت المراقبة.وأعلنت منظمة الصحة العالمية التي أقرت بـ79 حالة فقط عبر العالم، رفع درجة الإنذار بسبب الفيروس من الثالثة إلى الرابعة على سلمِ من ست درجات، ويتوقع الخبراء إعلان الدرجة الخامسة إذا انتقل الفيروس من دولة إلى أخرى مجاورة، والسادسة إذا انتشر عالميا.
ويعني رفع درجة الإنذار إلى الرابعة أن منظمة الصحة ترى قدرة الفيروس على الانتقال من شخص لآخر وإصابة أعداد كبيرة، لكن كي جي فوكودا -مساعد رئيس المنظمة- قال إن ذلك يعني أيضا أن المرض لم يتحول إلى وباء بعد.
تأهب عربي
ورغم أنه لم تعلن أي دولة عربية أي حالة إصابة بالفيروس، أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أنه تقرر عقد اجتماع طارئ لوزراء الصحة العرب بالرياض في التاسع من مايو/ أيار المقبل لبحث تطورات الموضوع والاستعدادات العربية اللازم اتخاذها لمكافحة الفيروس.
من جانبها قالت مساعد الأمين العام للجامعة العربية للشؤون الاجتماعية السفيرة سيما بحوث إنه "تقرر عقد الاجتماع الطارئ للمكتب التنفيذي بالرياض لوضع خطة عربية عاجلة للتعامل مع المشكلة (..)".
وأكدت بحوث أن الاجتماع سيناقش كيفية تفعيل أجهزة الرصد العربية للأوبئة وتبادل المعلومات بين الدول العربية إزاء هذا الوباء ووضع خطط سريعة للتعامل معه.
ويضم المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب الإمارات والسعودية ومصر والأردن والبحرين وسوريا والجزائر وقطر.
دول عربية قالت إنها ستعزز تدابير المراقبة الصحية في نقاط العبور فيها (الفرنسية)تدابير للمراقبة
عربيا قالت تونس إنها وضعت أجهزتها في حالة تأهب ويقظة خشية ظهور حالات عدوى بالفيروس، وأكدت وزارة الصحة التونسية أنها لم تسجل بعد أي حالة إصابة في البلاد.
وأعلنت المغرب أنها ستعزز تدابير المراقبة الصحية في نقاط العبور من المطارات والموانئ والحدود البرية.
وأكدت مصر أنها تراقب 11 سائحا مكسيكيا وصلوا إلى القاهرة للتأكد من عدم إصابتهم بالمرض، وشددت الإجراءات على الركاب القادمين من الدول التي ظهر فيها.
وأعلن مجلس الشعب المصري اليوم أنه يوصي بإعدام الخنازير خوفا من الفيروس رغم أن المرض ينتشر بالانتقال من إنسان لآخر.
ووافق المجلس بالإجماع على توصية من لجنته للشؤون الصحية والبيئية بإعدام جميع الخنازير في البلاد على الفور. وقال المجلس إنه "يوصي الحكومة بالقيام بهذه المهمة ويحملها المسؤولية في حالة تأخير تنفيذ القرار".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق