الثلاثاء، 30 ديسمبر 2008
لأول مرة القسام يقصف 'بئر السبع' و'كريات ملاخي ' بالغراد
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكري لحماس أنها
وسعت بقعة الزيت بعد أن قامت بقصف مغتصبة كريات منلاخي ومجمع
مدينة بئر السبع المحتلة، التي تبعد عن غزة 40كم.
وقالت كتائب القسام في بلاغها العسكري اليوم الثلاثاء
ان مجاهدوها تمكنوا من قصف بصاروخي "غراد" مدينة "بئر السبع" ا
لمحتلة التي تبعد 40 كلم عن قطاع غزة ومدينة "كريات ملاخي" التي تبعد 30 كلم عن القطاع.
وأضافت أن ذلك يأتي رداً على العدوان الصهيوني المستمر ضد أهلنا في غزة
والضفة الغربية،
ورداً على المجزرة الصهيونية الأخيرة في غزة والتي أدت إلى استشهاد أكثر من 350 شهيداً وإصابة المئات،
وعلى الحصار الظالم المتواصل على أبناء شعبنا..
واكدت بأن العدو بارتكابه لهذا الحماقة فتح على نفسه أبواب جهنم ولينتظر فعلنا لا قولنا..
وقد عرضت القناة العاشرة العبرية صور للمغتصبين
وهم يفرون من المغتصبة حيث بدى عليهم الخوف والهلع بعد أن طالتهم صواريخ القسام،
حيث أظهرت القناة صورة لأحد قادة جيش الاحتلال الذي كان في تلك المغتصبة لحظة القصف.
وهو يهرب من صواريخ القسام ويقلي بنفسه بالقرب من أكياس القمامة
وتحت عجل السيارة خوفا من القصف القسامي الذي استهدف اسدود.
السبت، 27 ديسمبر 2008
حمام دم في غزة على يد الاحتلال الصهيوني
الخيانة الكبرى
بدت ليفني في قمة النشوة تبتسم ابتسامة الموت ، وملامح أبو الغيط تكسوها أمارات المروءة آخذاً بيدها بعد أن كادت تتعثر !!
لم يُعرف إلى أين كان أبو الغيط يأخذ بيد ليفني :
إلى الكاميرات في قاعة المؤتمر ليلتقطا صورة تذكارية مخزية فاضحة ، أم إلى عمق قطاع غزة لترويها بجثث الشهداء نساءً وأطفالاً وشيوخاً؟؟
يتهور أبو الغيط المولود في12 يونيو 1942 بحي مصر الجديدة والذي لا يتحدث سوى الانجليزية دوماً بعبارات مارينز تفتقد للدبلوماسية ، فالوزير الحاصل على بكالوريوس تجارة من جامعة عين شمس عام 1964 ربما لم يؤهل جيداً للمنصب الحساس ، فبعد ما يقرب من نصف قرن لا يستطيع التفرقة بين كونه سفير لدولة عربية كبرى بحجم مصر ، وبين وظيفته كسكرتير ثالث بسفارة مصر في قبرص كما بدأ حياته العملية. ورغم أن أبو الغيط بات في منتصف العقد السادس إلا أن حماسة الشباب لا تغادره سواء بحماسته تجاه ليفي أو بتصريحاته النارية تجاه قطاع غزة :
* سنكسر أرجل كل من يعبر حدودنا( 8/2/2008) .
* (جهود رفع الحصار عن غزة ستتم من خلال حكومة الوحدة الوطنية الجديدة ، ولكن الفلسطينيين ليس لديهم الإرادة السياسية لكي يرفعوا الحصار عن أنفسهم) !! (11/9/2008)
* (إن الصواريخ التي تطلقها حماس تضييع في الأراضي الإسرائيلية ، وتعطى الأخيرة الذريعة والمبرر لضرب قطاع غزة وتشديد العقوبات) .
* (موضوع المعابر تحكمه اتفاق المعابر الذي ينص على أن المعابر إدارة دولية بين الاتحاد الأوربي والرئاسة الفلسطينية ، وان مصر لا علاقة لها بمنع الفلسطينيين من عبور معبر رفح )!!
*(يجب أن يتحد الفلسطيني أولاً قبل أن ننادي بدولة فلسطينية مستقلة )!!
لكن الوزير لا يعرف الدبلوماسية والحميمية إلا أمام ليفني ، فقد قال بعد لقاء معها في 8/3/2007 (لن نقطع علاقتنا مع إسرائيل بسبب شريط متلفز (خاص بالأسرى المصريين الذين قتلوا في حرب 1976)
ما نشر في الشريط الإسرائيلي وقائع مدعى بها إلى حد الآن ، ولم يمكن الجزم قبل الاطلاع على حقيقة الأمر من خلال نتائج التحقيق !!
اعتقد أن مبررات بقاء أبو الغيط بسبب تصريحاته التي تفتقد للحنكة ، ولقائه الأخير بـ (ليفني) تتطلب عزله !
كما أن مصر مطالبة بتبرئة نفسها بعد أن تورطت في المحرقة التي جاءت بعد لقاء القاهرة المشئوم بساعات والتي بدت وكأنها أعطت صك القبول والموافقة والدعم والتأييد !! ولن يتأتي ذلك بحرب إعلامية متوقعة تشنها أقلام المرتزقة المرابطون في بعض الصحف للتأليب ضد حماس وإعطاء العدوان المبررات المقبولة للمذابح ، إنما التبرئة تتطلب مواقف جادة وحازمة ليس اقلها قطع العلاقة مع الكيان المجرم ، وقطع دبر كل من يأتي من شياطينه إلى القاهرة ، وكذا فتح المعابر ونجدة مليون ونصف وقعوا بين حصار الجوع والمرض والقصف !!
مصر بتاريخها وحضارتها اكبر من مجرد دبلوماسي يفتقد للصلاحية أو سياسة تلتزم مصلحة فرد أو أسرة فمأزق القطاع ستكون له عواقب وخيمة على الجميع وعلى المتورطين الاستعداد لتحمل التبعات !!
الأحد، 14 ديسمبر 2008
صحفى عراقى راجل
وذكرت مصادر متطابقة أن الحذاء أخطأ رأس بوش بنحو 4.5سم وأصاب جدارا خلفه.
وأضافت المصادر أن بوش ابتسم بامتعاض فيما بدا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي كان يشاركه مؤتمرا صحفيا بجانبه متوترا بعد أن حاول صد الحذاء عن بوش.
رجال أمن أميركيون وعراقيون يحاولون السيطرة على الصحفي العراق (الفرنسية)
وسيطر مسؤولون أمنيون عراقيون وضباط أميركيون بزي مدني -حسب المصادر- على الصحفي واقتادوه خارج الغرفة وهو يقاوم ويصرخ.
وقلل بوش في مؤتمره الصحفي المشترك مع المالكي من شأن الحادث قائلا "لم أشعر بأدنى تهديد" ممازحا "كل ما ذكره أنه (الحذاء) يحمل قياس 10".
وأشارت أسوشيتد برس أن الصحفي يدعى المنتظر الزيدي ويشتغل مراسلا لقناة البغدادية العراقية. وذكرت رويترز أن صحفيين عراقيين آخرين اعتذرا نيابة عن زميلهما.
غزة وتمديد التهدئة
خالد مشعل تمديد التهدئة مع إسرائيل،
وعلل ذلك بعدم التزام تل أبيب باستحقاقاتها خاصة رفع الحصار عن قطاع غزة.
من جهة أخرى خيم الظلام على معظم أنحاء القطاع نتيجة توقف محطة توليد الطاقة عن العمل بسبب نفاد الوقود.
وقال مشعل في مقابلة مع تلفزيون القدس إن حركة حماس
تتدارس موضوع التهدئة مع الفصائل الفلسطينية الأخرى لبلورة ر
ؤية إزاءها ستعلن في الأيام المقبلة.
وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أن المزاج العام في قطاع غزة ليس مع تمديد التهدئة،
لأن الجانب الإسرائيلي لم يلتزم باستحقاقاتها خاصة رفع الحصار عن القطاع.
الخميس، 11 ديسمبر 2008
كل عام وانتم بخير
يقف حجاج قطاع غزة وحدهم بملابس الإحرام خلف أسوار رفح يشكون الى الله منعهم من أداء الفريضة،
ومنع الطعام والدواء والوقود الكساء عنهم!!
تكتمل الأدوار!!
الهزلي الكاريكتوري أبو مازن يستولي على حصة الحج كاملة لأنصارة في غزة ورام الله ،
والمواطنون في غزة الذين فازوا في قرعة الحج العلنية لا يجدون تأشيرات،
رغم أنهم الحجاج الشرعيون . مصر تفتح المعبر لحجاج أبو مازن سارقي التأشيرات ،
وحماس ترفض سوى أصحاب الحق الشرعي !!
والسعودية تراقب بصمت !!
والصحف المصرية تغني بوقاحة قيثارة المنع والبطش !!
وجهاد عودة يثرثر:
تظاهرات الإخوان ليست إنسانية ولكن مسيسة لفضح الحكومة ،
والوقفات الاحتجاجية تتزايد والأمن يرد بالمداهمات والاعتقالات الليلية .
حينما ترتفع الأصوات بالتكبير والتلبية يستمر اختفاء المدونين محمد عادل ،
ومحمد خيري ،
والناشط عبد العزيز مجاهد
وأنباء تتحدث عن تعرض حياتهم للخطر في سلخانة أمن الدولة بمدينة نصر ..
حينما تهتز الأبدن في عرفات في ركن الحج الأعظم يتحرك المعتقلين إلى زنازين المجهول لنظام عديم الرحمة فاقد للمشاعر والأحاسيس.
مترهل بطبعه لا ينحني أمام عظمة المناسك ،
أو نفحات الدهر ،
أو قدسية الأيام .
أعيادهم دم وأنتهاك ،
وأيام غزة منع وجوع وموت،
وأيام أهالي المعتقلين حزن وترقب ورجاء !!
والله يشهد !!
وكل عام وأنتم بخير
عيد حزين
عيد حزين فى ظل حصارنا داخل أوطاننا
عيد حزين فى ظل حكومة ظالمة وخائنة
عيد حزين فى ظل حكومة تعاقب الشباب لمناصرته المسلمين
عيد حزين فى ظل حكومة تربى شباب على الخوف والكبت
عيد حزين فى ظل شيخ الأزهر(الذى لا يعرف شىء عن الأزهر والإسلام)
عيد حزين فى ظل صمت الشعوب
عيد حزين فى ظل شعوب تريد الحرية والعيشة الهنية بدون تضحية وبدون ثمن
عيد حزين فى ظل إنفصـــال بين الشعب وقادة المعارضة (إن كان لها قيادة)
عيد حزين فى ظل إعتقالات للشرفاء
عيد حزين فى ظل إعتقالات للمدونين
عيد حزين فى ظل تفـرق المسلمين
عيد حزين فى ظل حصار غزة
عيد حزين فى ظل منع حجاج غزة من الحج
عيد حزين فى ظل هجـوم للمغتصبين على أهلنا فى الخليل
ورغم هذا سنستمر نردد
الثلاثاء، 2 ديسمبر 2008
مدونة رامز عباس http://ramezabas.blogspot.com
الاثنين، 1 ديسمبر 2008
ياترى مصيرك اية يا مروة
الله....معك يا غزة
فلسطين أي كلمات أملكها كي اكتب عنك .
. أي حروف قد تطاوعني لأصوغ مشاعري نحوك ...
أتوسل إلى فرشاة رسمي بأن تبدع لوحة تنثر فيها ما احتواه القلب تجاهك لسنين ولم يستطيع
يوما أن يعبر بصدق عنه ..
فلسطين ..
أواه يا فلسطين كم أشعر بالألم وقيود العجز تكبلني تقيدني الى أرض غيرأرضك رافضة
السماح لي بالتحليق نحوك ...
دموعي تترجى كلماتي بأن تكتب شيئا أي شيء مهما
كان صغيرا .
فالقلب أنّ بحمله الثقيل..
أن أراك يوميا ترفلين في ثوب الاسر .
دموع أطفالك وآهات نسائك تحيط بأقصاك تزيد من
ألمه وحزنه فيرتفع الآذان فوقه حزينا
كليلا ...
مخبرا إيانا :أيها العاجزون المكبلون بذنوبكم
وأهوائكم ..
حتى متى ؟؟ حتى متى تتركونني في قيدي وحزني
تسيل دماء ابنائي ثمنا لصمتكم ..
حتى متى ؟!
ألست بمسرى نبيكم ؟
ألا تخفق قلوبكم بحب نبيكم ؟
كم تغنيتم بحبه وعشقه ؟؟
أين ذاك العشق وهذا الهوى وأنتم تبصرونني أقتل كل يوم .
أطعن بيد قذرة تود لو تهدمني لتقيم
حفلا ماجنا على أنقاضي
لا تؤذيني تلك اليد القذرة بقدر ما
تؤذيني أيدي أبنائي التي امتدت
لتصافح أيديهم
تعاونوا وتكاتفوا ضدي ..
جبنوا عن
المواجهة ..
وخارت هممهم عن التضحية ...
وتركوني وحيدا في حزني وألمي ..
حتى متى يا أمة الأسلام تتوشحين بثياب الذل والمهانة ...
أليس فيك فرد يخفق قلبه بحبي ...
فيأتيني وروحه على كفه ليخلصني من قيود الصهاينة التي حاصرتني لنصف قرن ؟؟
أن أراك يوميا هكذا ..
وأسمع تلك الكلمات تتردد وتتردد
أمامي فاضحة عجزي ..
وزيف حب بغير تضحية ...
أتمنى حينها لو كنت حجرا من حجارة أرضك تتداولني أيدي أبنائك قاذفة بي في وجه العدو
الغاصب ..
أو لو أني جدار في منزل يختبىء خلفي مجاهد ينتظر اللحظة المناسبة ليقوم بهجومه ضد
العدو .
أو لو أني ذرة تراب تحملني الريح لتسمح لي بالتسلل إلى عين ذاك القناص علّي أشغله قليل
بآلام عينه حتى يهرب الاطفال من الطريق مضيعة بذلك فرصته لقتلهم
أتمنى لو أني أي جماد على أرضك على أن أكون أنسانة عاجزة لا تستطيع شيئا لنصرك
الشعب متضامن ...والحكومة متخاذلة
بعد أن توصلت السكرتارية الوطنية لمساندة العراق وفلسطين
وقال عبد الإله المنصوري،
أما عن مصير هذه الأدوية التي كان ينوي
وقال المنصوري إن القافلة حققت أهدافها