فلسطين أي كلمات أملكها كي اكتب عنك .
. أي حروف قد تطاوعني لأصوغ مشاعري نحوك ...
أتوسل إلى فرشاة رسمي بأن تبدع لوحة تنثر فيها ما احتواه القلب تجاهك لسنين ولم يستطيع
يوما أن يعبر بصدق عنه ..
فلسطين ..
أواه يا فلسطين كم أشعر بالألم وقيود العجز تكبلني تقيدني الى أرض غيرأرضك رافضة
السماح لي بالتحليق نحوك ...
دموعي تترجى كلماتي بأن تكتب شيئا أي شيء مهما
كان صغيرا .
فالقلب أنّ بحمله الثقيل..
أن أراك يوميا ترفلين في ثوب الاسر .
دموع أطفالك وآهات نسائك تحيط بأقصاك تزيد من
ألمه وحزنه فيرتفع الآذان فوقه حزينا
كليلا ...
مخبرا إيانا :أيها العاجزون المكبلون بذنوبكم
وأهوائكم ..
حتى متى ؟؟ حتى متى تتركونني في قيدي وحزني
تسيل دماء ابنائي ثمنا لصمتكم ..
حتى متى ؟!
ألست بمسرى نبيكم ؟
ألا تخفق قلوبكم بحب نبيكم ؟
كم تغنيتم بحبه وعشقه ؟؟
أين ذاك العشق وهذا الهوى وأنتم تبصرونني أقتل كل يوم .
أطعن بيد قذرة تود لو تهدمني لتقيم
حفلا ماجنا على أنقاضي
لا تؤذيني تلك اليد القذرة بقدر ما
تؤذيني أيدي أبنائي التي امتدت
لتصافح أيديهم
تعاونوا وتكاتفوا ضدي ..
جبنوا عن
المواجهة ..
وخارت هممهم عن التضحية ...
وتركوني وحيدا في حزني وألمي ..
حتى متى يا أمة الأسلام تتوشحين بثياب الذل والمهانة ...
أليس فيك فرد يخفق قلبه بحبي ...
فيأتيني وروحه على كفه ليخلصني من قيود الصهاينة التي حاصرتني لنصف قرن ؟؟
أن أراك يوميا هكذا ..
وأسمع تلك الكلمات تتردد وتتردد
أمامي فاضحة عجزي ..
وزيف حب بغير تضحية ...
أتمنى حينها لو كنت حجرا من حجارة أرضك تتداولني أيدي أبنائك قاذفة بي في وجه العدو
الغاصب ..
أو لو أني جدار في منزل يختبىء خلفي مجاهد ينتظر اللحظة المناسبة ليقوم بهجومه ضد
العدو .
أو لو أني ذرة تراب تحملني الريح لتسمح لي بالتسلل إلى عين ذاك القناص علّي أشغله قليل
بآلام عينه حتى يهرب الاطفال من الطريق مضيعة بذلك فرصته لقتلهم
أتمنى لو أني أي جماد على أرضك على أن أكون أنسانة عاجزة لا تستطيع شيئا لنصرك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق