الشعب متضامن ...والحكومة متخاذلة

منعت السلطات المصرية القافلة المغربية المحملة بالأدوي

ة من دخول غزة المحاصرة عبر معبر رفح الحدودي،

وظل الوفد المغربي المحمل بأطنان من الأدوي

ة ينتظر لأيام عدة قرار السماح لفريقه بدخول غزة.
بعد أن توصلت السكرتارية الوطنية لمساندة العراق وفلسطين

بوعود من قبل سفارة مصر

بالرباط بالسماح لها بالعبور نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال عبد الإله المنصوري،

عضو السكرتارية الوطنية لمساندة العراق وفلسطين،

المشارك في هذه القافلة،

إنهم وجدوا صعوبة كبيرة في الدخول إلى غزة عبر معبر رفح

الذي لايفتح إلا مرة في 15 يوما بشكال مفاجئ وبدون سابق إنذار.
أما عن مصير هذه الأدوية التي كان ينوي

ممثلو القافلة المغربية إدخالها إلى الفلسطينيين بغزة،

فيقول المنصوري إن الاتحاد العربي للصيادلة بمصر

هو الذي تكفل بإيصال هذه المساعدات الطبية

بعد استكمال الإجراءات الإدارية.
وقال المنصوري إن القافلة حققت أهدافها

حتى ولو لم تتمكن من الدخول إلى غزة،

لأن الذي تبين هو أن الحصار على الفلسطينيين

ليس من طرف النظام الصهيوني وإنما حتى من طرف الأنظمة الرسمية.